- 19:27منح 136 رخصة لإستيراد النفايات
- 19:03حجز شحنة أغنام موجهة للبيع بواد امليل
- 18:35دخول اتفاق تبادل رخص السياقة بين المغرب وإيطاليا حيّز التنفيذ
- 18:23تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور الأمير مولاي رشيد
- 18:16التوفيق يحث الأئمة على ترشيد استهلاك الكهرباء
- 17:33ميداوي يكشف حقيقة تزوير دبلومات "ENSA"وجدة
- 17:30المركب الرياضي لفاس جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى
- 17:03الأغلبية تعتمد قانون المسطرة المدنية
- 16:42سماعات الغش تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
اختتام الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء
أسدل الستار مساء أمس السبت على فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء، في جو موسيقي مميز جمع بين عبق التراث وثراء الإيقاعات الموسيقية المغربية الأصيلة.
وشهد الحفل الختامي تقديم مجموعة من الروائع الموسيقية بواسطة الأوركسترا الأندلسية بفاس بقيادة الفنان محمد بريول، بمشاركة الفنانين زينب أفيلال وأحمد مربوح. كما قدمت الأوركسترا المغربية المتعددة الثقافات بقيادة الفنان حمزة أمزكار، باقة متنوعة من الأعمال الموسيقية التي أضفت طابعاً فريداً على هذه المناسبة الاحتفالية بالتنوع الثقافي والإبداع الفني.
وفي تصريح لها، أكدت فاطمة مبشور، الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية، أن الدورة الثالثة للمهرجان كانت استثنائية، حيث تم تسليط الضوء على غنى وتنوع الموسيقى المغربية عبر استضافة أنماط موسيقية متنوعة، إضافة إلى الموسيقى العربية والعالمية. وأشادت مبشور بالإقبال الجماهيري الكبير على فعاليات المهرجان، مشيرة إلى أن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة من الجمهور في مختلف الأمسيات.
من جانبه، عبّر الفنان أحمد مربوح عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الذي اعتبره فرصة رائعة للاحتفاء بالموسيقى الأندلسية وبالثقافة الموسيقية المغربية بشكل عام، مؤكداً على أهمية الحدث في إشعاع الموسيقى المغربية محلياً وعالمياً.
ويعد المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية، الذي نظمته الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالشراكة مع "الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، ومنصة "Wecasablanca"، ومن دعم شركة تسيير اليانصيب الوطني، بمثابة منبر ثقافي وفني مهم. حيث يُتيح للمشاركين والجمهور فرصة للاستمتاع بمزيج فني رائع يجسد التمازج بين التراث المغربي الأصيل والتأثيرات الثقافية العالمية.
تعليقات (0)